ولن تستمتع بعد اليوم بتلك التجمعات العائلية الجميلة ولا بجلسة الأصدقاء فأصبح كل فرد يعيش عالماً خاص به وراء شاشة هاتفه!
ان الطفرة الصناعية والتقنية التي وظفتها التكنولوجيا تمكننا من قضاء حاجياتنا بيسر وباقل جهد ووقت، فما الفائدة حين نعتقد أننا ابعد ما يكون عن الوقوع في شرور التكنولوجيا. هنا تكمن الكارثة وسلبيات التكنولوجيا!
كثيرة هي التجارب التي لعنا فيها التكنولوجيا حيث دمرت البيوت وهدمت القيم وتحول الانسان لمجرد دمية او وحش في بيئة الانسان.
فماذا استفدنا من التكنولوجيا وبل كيف ستكون حياتنا بعد سنوات ونحن نعلم ان العالم يتجه لتغير نمط الزراعة والصناعات الغذائية لتوفير ذلك للبشرية.
فجأة ستقع عينك على أحد منشورات المغني المفضل لك فتستمع لآخر أغانيه وترددها معه وتنسى كل شيء!
ومع بداية القرن العشرين بدأت التكنولوجيا الرقمية تخترق المدارس في مراحلها المختلفة سواء بأجهزة تبسط وتسهل عملية التعلم كجهاز “البروجيكتور” أو غيره.
مما دفع الكثير من الناس إلى شراء كافة الوسائل والآلات التكنولوجية المتطورة.
ستجد أحد المنشورات تعلن عن وفاة والد أحدهم، ستكتفي بوضع تعليق مواساة مكرر من العشرات غيرك!
الآن أصبح الأفراد أكثر نضجاً ووعياً لتلقي الأخبار وتمييز الصادق منها وأخذ الموقف الصحيح في الوقت المناسب.
استهلاك الموارد الطبيعية بطريقة مجحفة للأجيال التالية مع هدر بسبب المعدات الحديثة.
الحياة من منظوري الشخصي هي تلك الأيام التي نعيشها وما زال الهواء يتخلل رئتنا والقلب تتسارع نبضاته واحدة تلو الأخرى.
ظهرت العديد من الوسائل التكنولوجية التي جعلت العالم قرية صغيرة كما أن التكنولوجيا قد غزت جميع جوانب الحياة أصبحت موجودة حولنا في كل مكان. لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن التكنولوجيا الحديثة، كما لم يقف الإنسان أمام التكنولوجيا عاجزا بل قد قام بتسخيرها لخدمته وتحقيق رفاهيته ومن خلالها تمكن الإنسان من القيام بجميع أعماله بشكل أسرع وأدق.
نتاج استثمار المعرفة: تُعرّف التّكنولوجيا بأنّها الأنواع والوسائل المختلفة التي تُستخدم لتحقيق اللوازم الضرورية لتيسير حياة الإنسان وراحته وضمان بقائه.
وفكرة التواصل عن بعد بالهولوغرام سوف تعمم قريباً ليكون هناك الكثير من مقابلات العمل مثلاً التي ستتم بها، ليصبح الأمر أكثر تفاعلية وواقعية. وسننتقل من كون هواتفنا ذكية إلى أن تصبح منازلنا ومدننا ذكية وقادرة على التفاعل بكفاءة مع احتياجات الناس وسباقهم حياتنا قبل التكنولوجيا على الراحة. يعني باختصار الأفضل لم نراه بعد! هذا ما أومن به.